عن قتيبة، وإسماعيل بن عيسى العطار، وغيرهما. وعنه ابن قانع، وعبد الصمد الطستي، وأبو بكر الشافعي.
ومات سنة ست وثمانين.
قال الدارقطني: لا بأس به.
قلت: هو أخو عبد الصمد البلخي. وقد رحل إلى الشام. وسمع من: سليمان بن عبد الرحمن، وإسحاق بن الأركون، والمعافى بن سليمان.
قال ابن قانع: توفي في رجب.
١٤٩ - إسماعيل بن قتيبة بن عبد الرحمن أبو يعقوب السلمي النيسابوري الزاهد.
سمع يحيى بن يحيى، ويزيد بن صالح الفراء، وسعد بن يزيد الفراء، وعبد الله بن محمد المسندي.
وفي الرحلة: أحمد بن حنبل، وأبا بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، ويحيى الحماني، وخلقًا.
وقرأ المصنفات كلها على ابن أبي شيبة. وعنه إبراهيم بن أبي طالب، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو حامد ابن الشرقي، وأبو بكر بن إسحاق الصبغي، ومحمد بن صالح بن هانئ، وطائفة.
وقال الصبغي: كان الإنسان إذا رآه يذكر السلف لسمته وزهده وورعه. وهو أول من سمعت منه. كنا نختلف إليه إلى قرية بشتنقان، فيخرج إلينا، فيقعد على حصباء النهر، والكتاب بيده، فيحدثنا وهو يبكي. وإذا قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: رحم الله أبا زكريا.
توفي في رجب سنة أربع وثمانين، وكانت له جنازة مشهودة، رحمه الله.
١٥٠ - إسماعيل بن محمد بن أبي كثير أبو يعقوب الفسوي، قاضي المدائن شيخ ثقة.
روى عن مكي بن إبراهيم. وعنه أبو سهل القطان، وأبو بكر الشافعي.