والقاضي تقي الدين الحنبلي، والفخر إسماعيل ابن عساكر، ومحمد بن محمد ابن الشيرازي، والمطعم، وسعدٌ، وابن الشحنة.
٢٤٨ - عبد الله بن إسماعيل بن الحسين، الواعظ أبو طالبٍ ابن الفخر، غلام ابن المني.
تنقل في البلاد، ووعظ بالقاهرة مدةً. وما أقام ببلدةٍ مدة إلا أزعج منها لسوء سيرته. سمع من ابن كليب جزء ابن عرفة.
مات في شعبان كهلاً.
٢٤٩ - عبد الله ابن القاضي أبي الطاهر إسماعيل بن رمضان بن عبد السميع، القاضي الرئيس أبو الفضل الإسكندراني المالكي، ناظر الإسكندرية.
سمع من السلفي. وحضر أبا محمد العثماني، وأخاه أبا الطاهر إسماعيل بن عبد الرحمن العثماني. وولي النظر مدةً وغير ذلك من الخدم.
روى عنه الزكي المنذري، وسأله عن مولده فقال: في شعبان سنة ستٍ وستين. وتوفي في الرابع عشر من جمادى الآخرة. قال: وكان محباً لأهل الصلاح والخير ساعياً في حوائجهم، مؤثراً للاجتماع بهم والانقطاع إليهم.
قلت: أجاز لأبي الفضل محمد بن محمد ابن الشيرازي، والفخر إسماعيل ابن عساكر، وفاطمة بنت سليمان.
٢٥٠ - عبد الله بن صالح بن عيسى بن عبد الملك، الفقيه أبو محمد المصري المالكي.
تفقه على أبي محمد بن اللهيب، وأبي المنصور ظافر الأزدي، وأبي البركات هبة الله بن ثعلب. ودخل الإسكندرية ورأى الإمام أبا طاهر السلفي، وحكى عنه، وعن أبي الطاهر بن عوف.
روى عنه الزكي المنذري، وقال: كان على طريقة أهل العلم والصلاح، مقبلاً على ما يعنيه، مضى على سدادٍ وأمرٍ جميلٍ. ولد سنة سبع