وفيها أمر المهدي بالزيادة الكبرى في المسجد الحرام، فدخلت في ذلك دور كثيرة، وولي البناء يقطين الأمير.
وفيها حج بالناس يحيى ابن الإمام إبراهيم.
[سنة ثمان وستين ومائة]
فيها توفي: أبو أمية بن خوط البصري، وجعفر الأحمر بخلف، وأبو الغصن ثابت بن قيس المدني، والأمير حسن بن زيد ابن السيد الحسن سبط النبي صلى الله عليه وسلم، وخارجة بن مصعب السرخسي، وسعيد بن بشير بدمشق، وقيل: سنة تسع، وأبو مهدي سعيد بن سنان الحمصي، وطعمة بن عمرو الجعفري الكوفي، وعبيد الله بن الحسن العنبري قاضي البصرة، وفليح بن سليمان المدني، وغوث بن سليمان بمصر، والقاسم بن الفضل الحداني في قول، وقيس بن الربيع الكوفي في قول، ومحمد بن صالح التمار، ومحمد بن عبد الله بن علاثة العقيلي، وأبو حمزة السكري في قول، ومندل بن علي العنزي في قول، ومفضل بن مهلهل في قول، ونافع بن يزيد الكلاعي بمصر، والنضر بن عربي الحراني، ويعلى بن الحارث المحاربي، ويحيى بن أيوب المصري، وقيل: سنة ثلاث.
وفيها نقضت الروم الصلح بعد فراغ الهدنة بثلاثة أشهر، فتوجه إليهم زيد بن بدر بن أبي محمد البطال في سرية، فغنموا وظفروا.
وفيها جهز المهدي سعيدا الحرشي إلى طبرستان في أربعين ألفا.
وفيها مات عمر الكلوذاني عريف الزنادقة، فولي بعده حمدويه الميساني.
وأقام موسم الحج علي ابن المهدي.
[سنة تسع وستين ومائة]
فيها مات: القاضي أبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي، وثابت بن يزيد الأحول البصري، وحرملة بن إياس، وخالد بن يزيد المهري بالثغر، وخالد بن يزيد الدمشقي والد عراك المقرئ، وسليمان بن المغيرة في قول، ودحية بن المغضب بن أصبغ بن عبد العزيز بن مروان الأموي، قتل