كتب عنه عمر ابن الحاجب. وأجاز لغير واحدٍ من المتأخرين منهم القاسم ابن عساكر.
٣٨٠ - هبة الله بن علي بن جراح بن الحسين، القاضي الرئيس أبو القاسم المصري الكاتب.
ولد في ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وخمسمائة. وسمع من السلفي. وحدث؛ روى عنه الزكي عبد العظيم، وقال: تقلب في الخدم الديوانية بمصر وغيرها. ومات بقلعة الشوبك في الثالث والعشرين من ذي الحجة، وحمل بعد دفنه ونقل إلى القاهرة.
٣٨١ - يحيى بن المظفر بن عمار، أبو القاسم البزاز، من حجاب الديوان.
روى عن أبي زرعة. وبالإجازة من أبي الكرم الشهرزوري، لكن زور ذلك له ولده؛ قاله ابن النجار، قال: ولمت ابنه فما نفع. وما أظن سمع منه غير ابنه.
٣٨٢ - يحيى بن هبة الله بن الحسن بن يحيى بن محمد بن علي بن صدقة، قاضي القضاة شمس الدين أبو البركات ابن سني الدولة الدمشقي الشافعي، والد قاضي القضاة صدر الدين أحمد، ويعرف بيتهم بأولاد الخياط الشاعر المشهور.
ولد سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
وتفقه على القاضي أبي سعد بن أبي عصرون، واشتغل بالخلاف على القطب النيسابوري، والشرف ابن الشهرزوري. وسمع من أبي الحسين أحمد ابن الموازيني، ويحيى الثقفي، وابن صدقة الحراني، وعبد الرحمن بن علي الخرقي، والخشوعي. وسمع ولده من الخشوعي معه.
وولي قضاء الشام وحمدت سيرته. وكان إماماً فاضلاً، مهيباً جليلاً.
حدث بمكة والقدس ودمشق وحمص؛ روى عنه المجد ابن الحلوانية، والشرف ابن عساكر، وابن عمه الفخر إسماعيل، وجماعة.