٢٥٩ - عبد العزيز بن عبد الملك بن عثمان المقدسي، الحنبلي الفقيه العز.
من كبار العلماء، تفقه على الشيخ الموفق، ورحل إلى أصبهان، وسمع من أبي الفخر أسعد بن سعيد، وغيره.
روى عنه المجد ابن الحلوانية، والشيخ شمس الدين بن أبي عمر. وأجاز للشيخ علي بن هارون، وللشهاب محمد بن مشرف، وللشرف إبراهيم ابن المخرمي، وغيرهم.
قرأت بخط الضياء: وفي يوم الاثنين حادي عشر ذي القعدة توفي الفقيه الإمام العالم أبو محمد عبد العزيز بن عبد الملك رحمة الله عليه ورضوانه. وكان إماماً عالماً فطناً ذكياً. وفقد ألقى الدرس مدةً بمدرسة شيخنا أبي عمر. وكان ديناً خيراً. دفن في تربة خال أمه الشيخ موفق الدين.
٢٦٠ - عبد العزيز بن محمد بن علي بن حمزة بن فارس، أبو البركات ابن القبيطي.
سمع مع أخيه عبد اللطيف من شهدة، وأبي نصرٍ عبد الرحيم اليوسفي، وابن شاتيل، ومحمد بن نسيم.
وكان من أعيان قراء بغداد، جيد الأداء، طيب الصوت. قرأ القراءات على عمه أبي يعلى حمزة. وأم بمسجدهم على باب البدرية. وكان فقيهاً، ديناً، شافعياً، حسن السمت.
ولد سنة ثلاثٍ وستين. وتوفي في رابع عشر ربيع الأول.
روى عنه أبو القاسم بن بلبان. وأجاز للبهاء ابن عساكر.
قال ابن النجار: قرأت عليه كتاب التذكار لابن شيطا بسماعه من أبي نصرٍ عبد الرحيم بن يوسف، عن الباقرحي، عنه. وكان صدوقاً.
٢٦١ - عبد العزيز بن نصر بن هبة الله بن سلامة بن معالي، أبو محمد الحراني الحنبلي الصفار العدل، المعروف بابن أبي الربع.