٤٣ - أحمد بن إبراهيم الأندلسي، ثم المصري، المالكي الفقيه.
كان إماما فصيحاً رئيساً، متمولاً وجيهاً. كتب إلى بغداد يطلب قضاء مصر، فجاءه العهد بعد موته بأربعة أيام، وتعجب الناس. وكان قد بذل مالاً كثيراً. فسر ابن الخصيب قاضي مصر بموته، سامحه الله. ذكره ابن زولاق.
٤٤ - أحمد بن أسامة بن أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن بن عبد الله بن السمح التجيبي، مولاهم، المصري المقرئ أبو جعفر بن أبي سلمة.
قرأ القرآن لورش على إسماعيل بن عبد الله النحاس. وسمع: أباه. روى عنه القراءة: محمد بن النعمان، وخلف بن قاسم، وعبد الرحمن بن يونس.
قال خلف بن إبراهيم: توفي سنة اثنتين وأربعين، وقد نيف على المائة. وأما يحيى بن علي الطحان فسمع منه، وقال: توفي سنة ستٍّ وخمسين وثلاث مائة. وهذا أصح، وسيعاد.
٤٥ - أحمد بن إسحاق بن أيوب بن يزيد، أبو بكر النيسابوري الشافعي الفقيه المعروف بالصبغي.
رأى يحيى ابن الذهلي، وأبا حاتم الرازي. وسمع: الفضل بن محمد الشعراني، وإسماعيل بن قتيبة، ويعقوب بن يوسف القزويني، ومحمد بن أيوب. وببغداد: الحارث بن أبي أسامة، وإسماعيل القاضي. وبالبصرة: هشام بن علي؛ وبمكة: علي بن عبد العزيز. وعنه: حمزة بن محمد الزيدي، وأبو علي الحافظ، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو أحمد الحاكم، وأبو عبد الله الحاكم، ومحمد بن إبراهيم الجرجاني، وخلق كثير.
ولد سنة ثمانٍ وخمسين ومائتين، وتوفي في شعبان. وكان في صباه