للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مرض مدةً، وتوفي في هذه السنة؛ ورخه أبو شامة هكذا (١). وقد مر في سنة ثلاثٍ.

٣٥٢ - عبد الواحد بن محمد بن الحسين بن الخضر بن عبدان، أبو الفضل الأزدي الدمشقي.

سمع من محمد بن حمزة بن أبي الصقر. وتوفي في جمادى الآخرة.

روى عنه الزكي البرزالي (٢).

٣٥٣ - علي بن أبي بكر محمد بن عمر بن بركة بن أبي الريان، المؤدب البغدادي الوراق، أخو عمر شيخ الأبرقوهي.

ولد بعد الخمسين وخمسمائة. وسمع من أبي الفضل أحمد بن محمد بن شنيف المقرئ، ودهبل ابن كاره. وتوفي في ثالث عشر جمادى الأولى (٣).

قال المحب ابن النجار (٤): كان شيخاً لا بأس به.

قلت: روى عنه بالإجازة القاضي شهاب الدين ابن الخويي، وأبو نصر محمد بن محمد ابن الشيرازي، وغيرهما.

٣٥٤ - علي بن المبارك بن علي بن محمد بن غنيمة ابن فائق أبو الحسن البغدادي الوكيل المدير (٥)، يعني مدير الإسجالات على شهود الحكم.

كان وكيلاً، شروطياً بارعاً في الحكومات. ولد سنة ثمانٍ وخمسين. وسمع من يحيى بن ثابت بن بندار، وعبد الحق اليوسفي. وأجاز لفاطمة بنت سليمان، وكمال الدين أحمد ابن العطار، وأبي علي ابن الخلال، والقاضي تقي الدين سليمان، وغيرهم. ومات في مستهل جمادى الأولى.


(١) إنما ذكر أبو شامة ذلك في وفيات سنة ٦٥١ من كتابه وذكر أنه توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وست مئة، ثم ذكر وفاته في هذه السنة على التمريض (ص: ١٨٨) فما كان جيدًا قول المؤلف: ورخه أبو شامة هكذا، ولهذا ترجمه المؤلف في وفيات سنة ٦٣٣ هـ، الترجمة ١٨٢.
(٢) وأجاز للمنذري. التكملة ٣ / الترجمة ٢٨١٤.
(٣) انظر تكملة المنذري ٣/ الترجمة ٢٨٠٣.
(٤) التاريخ المجدد لمدينة السلام، الورقة ١٠ (باريس).
(٥) قيَّد المنذري: "غنيمة" و"فائق" و"المدير" في التكملة ٣/ الترجمة ٢٨٠٠.