٤ - خ: أهبان بن أوس الأسلمي أبو عقبة، مكلم الذئب، وكان من أصحاب الشجرة.
روى له البخاري حديثا واحدا.
٥ - ت ق: أهبان بن صيفي، الغفاري أبو مسلم. نزل البصرة.
روت عنه بنته عديسة، أن عليا رضي الله عنه أتاه بعد فتنة الجمل فقال: ما خلفك عنا؟! وكان قد اتخذ سيفا من خشب.
وله قصة مشهورة صحيحة عن بنته، قال: لما احتضر: كفنوني في ثوبين، فزدناه ثوبا فدفناه فيه، فأصبح ذلك القميص موضوعا على المشجب.
٦ - جارية بن قدامة، التميمي السعدي، أبو أيوب، ويقال: أبو يزيد.
له صحبة، وكان بطلا شجاعا شريفا مطاعا من كبار أمراء علي، وشهد معه صفين، ثم وفد بعده على معاوية مع ابن عمه الأحنف.
وكان سفاكا فاتكا، ويدعى محرقا لأن معاوية وجه ابن الحضرمي إلى البصرة ينعى عثمان ويستنفرهم، فوجه علي جارية هذا، فتحصن منه ابن الحضرمي كما ذكرنا، فأحرق عليه الدار، فاحترق فيها خلق.
ويروى أن عليا بلغه ما صنع بسر بن أرطاة من السفك بالحجاز، فبعث جارية هذا، فجعل لا يجد أحدا خلع عليا إلا قتله وحرقه بالنار حتى انتهى إلى اليمن، فسمي محرقا.
٧ - جبلة بن الأيهم، أبو المنذر الغساني ملك آل جفنة عرب الشام، وكان ينزل الجولان.