العريكة، فيه دين وعدالة وسماحة. وكان جيد السيرة والمداراة في الطريق. وقف بالنيرب تربة مليحة نقية وخانكاه ومسجدًا. ووقف على ذلك أماكن. وحدث بالصحيح غير مرة وحدث بالحرمين. وكان محبًا للرواية، رحمه الله. قرأت عليه الصحيح في عشرة أيام.
توفي في الثاني والعشرين من ربيع الآخر ودفن بداره، ثم نقل إلى تربته بعد خمسين يومًا.
٧٥٤ - أبو بكر بن عبد الله بن عمر بن يوسف بن يحيى، الشيخ محيي الدين ابن الخطيب نجيب الدين المقدسي، ابن خطيب بيت الآبار. مؤذن القرية.
ولد سنة أربع وعشرين وستمائة. وسمع أباه وعمه وجدته أم البنين زينب بنت عبد الرزاق وابن اللتي والإربلي والتاج القرطبي وتوفي في عاشر شعبان.
سمعت منه المائة الشريحية وهي جزء عدته نيف وستون حديثًا.
٧٥٥ - أبو حامد بن محمد بن مسعود بن الحسن بن سعد الله بن سرايا، الحراني، المقرئ، مؤذن جامع جراح.
ولد بحران سنة عشرين. وسمع: ابن اللتي وابن رواحة وابن خليل بحلب، وكان يلازم السبع الكبير وبه سمعت منه.
توفي في وسط ربيع الآخر ودفن من غير غسل إلى جانب السور، رحمه الله.
٧٥٦ - أبو طالب، العلوي، الحسيني، المعمار.
شيخ سمين، فيه سنة ودين وبغض للمبتدعين. وله دكان بالرحبة لبيع الأبواب والرخام وآلات العمارة.