أحد؟ قال: بلى، محمد بن واسع، وحسان بن أبي سنان، ومالك بن دينار.
٦٦ - ع: حسان بن عطية الدمشقي، أبو بكر المحاربي مولاهم.
أحد أئمة الشاميين. عن أبي أمامة الباهلي، وسعيد بن المسيب، وأبي كبشة السلولي، وأبي الأشعث الصنعاني، ومحمد بن أبي عائشة، وغيرهم. وعنه الأوزاعي، وأبو معيد حفص بن غيلان، وأبو غسان محمد بن مطرف، وأخطأ من قال: روى عنه الوليد بن مسلم لم يدركه.
قال الأوزاعي: ما رأيت أحداً أكثر عملاً في الخير من حسان بن عطية.
وقال غيره: كان من أهل بيروت.
وثقه أحمد، وابن معين.
وقد رمي بالقدر فروى مروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز ذلك فبلغ الأوزاعي كلام سعيد فيه فقال: ما أغر سعيداً بالله ما أدركت أحداً أشد اجتهاداً ولا أعمل من حسان.
وروى ضمرة عن رجاء بن أبي سلمة قال: سمعت يونس بن سيف يقول: ما بقي من القدرية إلا كبشان أحدهما حسان بن عطية.
وروى عقبة بن علقمة عن الأوزاعي فذكر شيئاً من مناقب حسان.
وقال الوليد بن مزيد: سمعت الأوزاعي يقول: كان لحسان بن عطية غنم فسمع ما جاء في المنائح فتركها. وقلت: كيف الذي سمع؟ قال: يوم له ويوم لجاره.
وقال عبد الملك الصنعاني عن الأوزاعي قال: كان حسان بن عطية إذا صلى العصر يذكر الله في المسجد حتى تغيب الشمس، ومن دعائه: