دخلتُ عليه الحبْس فسألني أنْ أتحدّث له في إطلاقه، على أنْ يحمل في كلّ يومٍ ألف دينار. فقلت له: كيف تقدر على هذا؟ قال: أقدر عليه إلى تمام سَّنة. وإلى سنة يفرج الله. فلم تلتفت مماليك المُعِزّ إلى ذلك وبادروا بهلاكه وخُنِق.
وقيل: بل أطعموه بِطّيخاً كثيراً، وربطوا إحليله حتى هلك بالحصْر.
وقد زوّج بنته بالصّاحب فخر الدّين ابن حِنّا فأولدها الصّاحب تاج الدّين محمد بن محمد وأخاه زين الدّين أحمد.
وله من الولد: بهاء الدّين ابن القاضي الأسعد، كان فيه زُهْد ودِين، فاحتاج وطلب أن يخدم في بعض الفروع.