قال أبو داود: رأيته في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: أدخلني الجنة قلت: ما ضرك الوقف.
توفي سنة سبع وخمسين.
٤٩٥ - محمد بن محمد بن عقبة بن السكن، أبو الفضل الأسدي البخاري الزاهد.
عن: يعلى بن عبيد، وعبيد الله بن عبد المجيد، وأبي نعيم. وعنه: إسحاق بن أحمد بن خلف، ويوسف بن ريحان، وسهل بن شاذويه.
ذكره ابن ماكولا. وقال: واسم جده الثامن أحبش، بموحدة.
٤٩٦ - ع: محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس الحافظ أبو موسى العنزي البصري الزمن.
ولد سنة مات حماد بن سلمة. وسمع: يزيد بن زريع، ومعتمر بن سليمان، ومحمد بن جعفر غندر، ويحيى القطان، وسفيان بن عيينة، وطبقتهم.
وعنه: الستة، والنسائي أيضًا، عن رجل عنه، ومحمد بن يحيى الذهلي، وأبو حاتم الرازي، وابن صاعد، وابن خزيمة، وأبو عروبة، وخلق سواهم كثير، آخرهم أبو عبد الله المحاملي.
وكان أرجح من بندار وأحفظ، لأنه رحل، وبندار لم يرحل.
قال أبو عروبة: ما رأيت بالبصرة أثبت من أبي موسى، ويحيى بن حكيم.
مات سنة اثنتين وخمسين بعد بندار بثلاثة أشهر، فاتفقا في المولد والوفاة، وطلبا العلم ولهما خمس عشرة سنة أو نحوها. وكانا نظيرين في الحفظ والإتقان واتفق الأئمة الستة على الرواية عنهما.
قال صالح جزرة: كان محمد بن المثنى في عقله شيء، وكنت أقدمه على بندار.
ويروى عن أبي موسى أنه قال: نحن قوم لنا شرف، صلى النبي صلى الله عليه وسلم