محمد بن علي الصوري، وعبد العزيز الكتاني، وعلي بن محمد بن أبي العلاء.
قال الخطيب: حدثنا عنه الكتاني بدمشق، وكان صدوقا. ذكر لي وفاته ابنه أبو منصور محمد بن محمد في ربيع الأول.
٤٢٠ - محمد بن بكر، أبو بكر النوقاني الطوسي، الفقيه، شيخ الشافعية ومدرسهم بنيسابور.
تفقه عليه أبو القاسم القشيري، وجماعة. وكان قد اشتغل عند الأستاذ أبي الحسن الماسرجسي، وببغداد على البافي، وكان مع فضائله ورعا صالحا خاشعا.
قال محمد بن مأمون: كنتُ مع الشيخ أبي عبد الرحمن السلمي ببغداد، فقال: تعال حتى أريك شابا ليس في جملة الصوفية ولا المتفقهة أحسن طريقة ولا أكمل أدبا منه. فأراني أبا بكر الطوسي.
ومات بنوقان رحمه الله.
٤٢١ - محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن إسحاق، أبو بكر الرباطي الأصبهاني.
سمع أبا القاسم الطبراني، وعبد الله بن الحسن بن بُندار، وأبا بكر الجعابي، وأبا أحمد العسال، وإبراهيم بن محمد بن إبراهيم الرقاعي. شيخ مُسند يروي عن محمد بن سليمان الباغندي.
وقد زار بيت المقدس وسمع به وأملى مجالس. روى عنه عمر بن الحسن بن سليم المعلم، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن مردويه، وجماعة.
توفي في شهر شعبان.
٤٢٢ - محمد بن عبيد الله بن أحمد المسبحي الحراني، الأمير المختار عز المُلك.
أحد أمراء المصريين وكُتابهم وفُضلائهم، وصاحب التاريخ المشهور. كان على زي الأجناد، واتصل بخدمة الحاكم، ونال منه سعادة.