للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وآخرون.

قال أبو مسهر: أكبر أصحاب معاذ: مالك بن يخامر، كان رأس القوم.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي (١): تابعي ثقة.

قال أبو عبيد: توفي سنة تسع وستين. وقال غيره سنة سبعين (٢).

٩٧ - المختار بن أبي عبيد الثقفي الكذاب، الذي خرج بالكوفة، وتتبع قتلة الحسين فقتلهم.

قال النبي : يكون في ثقيف كذاب ومبير فكان أحدهما المختار، كذب على الله وادعى أن الوحي يأتيه، والآخر: الحجاج.

قال أحمد في مسنده (٣): حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا عيسى بن عمر، قال: حدثنا السدي، عن رفاعة الفتياني، قال: دخلت على المختار، فألقى لي وسادة، وقال: لولا أن جبريل قام عن هذه لألقيتها لك، فأردت أن أضرب عنقه، فذكرت حديثا حدثنيه عمرو بن الحمق قال: قال رسول الله : أيما مؤمن أمن مؤمنا على دمه فقتله، فأنا من القاتل بريء.

مجالد، عن الشعبي قال: أقرأني الأحنف كتاب المختار إليه، يزعم فيه أنه نبي.

قلت: قتل في رمضان سنة سبع وستين مقبلا غير مدبر في هوى نفسه، كما قدمنا.

٩٨ - خ ٤: مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس، أبو عبد الملك القرشي الأموي، وقيل: أبو القاسم، ويقال: أبو الحكم.

ولد بمكة بعد ابن الزبير بأربعة أشهر، ولم يصح له سماع من رسول الله ، لكن له رؤية إن شاء الله.


(١) ثقات العجلي (١٦٧٩).
(٢) ينظر تهذيب الكمال ٢٧/ ١٦٦ - ١٦٨.
(٣) أحمد ٥/ ٢٢٣، وهو عنده أيضًا في ٥/ ٤٣٦ و ٤٣٧. والحديث إسناده صحيح كما بيناه في تعليقنا على ابن ماجة (٢٦٨٨).