للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال السمعاني: غير أنه كان منهمكًا في الشرب، سامحه الله.

وقال أبو الفرج ابن الجوزي: كانوا ينسبونه إلى التسمح في دينه، ولد في ذي الحجة سنة تسعٍ وأربعين وأربعمائة، وسمع القاضي: أبا يعلى وهو آخر أصحابه، وأبا جعفر ابن المسلمة، وأبا الحسين ابن المهتدي بالله، وأبا محمد الصريفيني، وأبا علي بن وشاح، وأبا بكر الخطيب، وجماعة.

قال ابن السمعاني: قرأت عليه الكثير، وحدثني محمد بن ناصر الحافظ، قال: كان أبو سعد متسمحًا، فرأيته في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، قلت: فأين أنت؟ قال: في الجنة، قال ابن ناصر: لو حدثنيه غيري ما صدقته.

قال ابن الجوزي: مرض أبو سعد الزوزني، وبقي خمسةً وثلاثين يومًا بعلة النصب لم يضطجع، ومات في تاسع عشر شعبان.

قلت: روى عنه: أبو أحمد عبد الوهاب ابن سكينة، وأبو حامد ابن النخاس، ويوسف بن كامل، والمحدث عبد الخالق بن أسد، وعمر بن طبرزد، وأبو الفرج ابن الجوزي.

٢٧٢ - أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن الطيب، أبو الحسين ابن الصباغ.

سمع: أباه، وأبا نصر الزينبي، وإسماعيل بن مسعدة الإسماعيلي، روى عنه: ابن عساكر، والسمعاني.

وكان ظاهر الصلاح والخير، مات في آخر شوال ظنًا.

٢٧٣ - أحمد بن محمد بن موسى بن عطاء الله، أبو العباس ابن العريف، الصنهاجي، الأندلسي، الصوفي، الزاهد، من أهل المرية.

روى عن: يزيد مولى المعتصم، وعمر بن أحمد بن رزق، وعبد القادر بن محمد القروي، وخلف بن محمد ابن العربي، وجماعة.

قال ابن بشكوال: كانت عنده مشاركة في أشياء من العلم، وعناية

<<  <  ج: ص:  >  >>