قلت: وروى ابن عساكر حديث إسلامه، وقصته مع رئيه من الجن من طريق سعيد بن جبير عنه، وأرسله أبو جعفر، وإسناد الحديث ضعيف.
وقال ابن عبد البر: كان يتكهن ويقول الشعر، ثم أسلم، وقد داعبه عمر يوما فقال: ما فعلت كهانتك يا سواد؟ فغضب وقال: ما كنا عليه من جاهليتنا وكفرنا شر من الكهانة، فاستحيا عمر، ثم سأله عن حديثه في بدء الإسلام، وما أتاه به رئيه من ظهور النبي صلى الله عليه وسلم.
٣٩ - شداد بن أوس.
قد مر، وقيل: توفي سنة أربع وستين.
٤٠ - شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري.
من كبار أمراء الشام. قتل مع ابن زياد.
٤١ - ن: شقيق بن ثور، أبو الفضل السدوسي البصري.
رئيس بكر بن وائل في الإسلام، وكان حامل رايتهم يوم الجمل، وشهد صفين مع علي.
روى عن أبيه، وعن عثمان وعلي. روى عنه خلاد بن عبد الرحمن الصنعاني، وأبو وائل. وله وفادة على معاوية، وقتل أبوه بتستر مع أبي موسى الأشعري.
وقال غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد: إن شقيق بن ثور حين حضرته الوفاة قال: ليته لم يكن سيد قومه، كم من باطل قد حققناه وحق قد أبطلناه!
توفي سنة خمس ظنا.
٤٢ - شمر بن ذي الجوشن الضبابي الذي احتز رأس الحسين على الأشهر.