ومحمداباذ: محلةٌ بظاهر نيسابور. كان من كبار الثقات العالمين بمعاني القرآن والأدب. سمع: أحمد بن يوسف السلمي، وعلي بن الحسن الهلالي، وحامد بن محمود، وعباس بن محمد الدوري، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ويحيى بن أبي طالب.
وكان كثير الحديث. روى عنه: أبو بكر أحمد بن إسحاق، وأبو علي الحافظ، وعبد الله بن سعد، وأبو عبد الله بن منده، وابن محمش، ومحمد بن إبراهيم الجوزجاني، وجماعة.
وقال الحاكم: اختلفت إليه أكثر من سنة، ولم أصل إلى حرف من سماعاتي منه. وقد سمعت منه الكثير. سمعت أبا النضر الفقيه يقول: كان ابن خزيمة إذا شك في اللغة لا يرجع فيها إلا إلى أبي طاهر المحمداباذي.
قلت: حديثه بعلو عند السلفي.
٢٠٨ - محمد بن الحسن بن يزيد بن أبي خبزة، أبو بكر الرقي.
يروي عن: هلال بن العلاء، وجماعة. وعنه: الدارقطني. وبقي إلى هذه السنة، وانقطع خبره.
٢٠٩ - محمد بن عبد الله بن أحمد بن أسيد، أبو عبد الله المديني.
سمعه أبوه من العراقيين وغيرهم. من: جعفر الصائغ، وتمتام. ومن: عبيد بن شريك، ومحمد بن علي الصائغ، وعبد الله بن أيوب القربي، وعلي بن أحمد بن النضر. وعنه: أبو إسحاق بن حمزة، وأبو الشيخ، وعلي بن محمود، وأبو بكر ابن المقرئ، وأبو عبد الله بن منده، وعلي بن ميلة.
وثقه ابن مردويه.
٢١٠ - محمد بن يحيى بن عمر بن لبابة، أبو عبد الله الأندلسي، الملقب بالبرجون.
جُلّ سماعه من عمه محمد بن عمر. ورحل فسمع بالقيروان من: حماس، وغيره. وكان من أحفظ أهل زمانه. ولي قضاء إلبيرة فلم تُحمد سيرته فعُزل.