للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المذكورين، وكان إسحاق آخر ملوك بني تاشفين.

٨٠ - أسعد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الصمد، أبو منصور ابن المهتدي بالله.

شيخ جليل، شريف، معمّر، ولد سنة بضعٍ وثلاثين وأربعمائة، وكان يمكنه السماع من أبي طالب بن غيلان، وابن المُذهِب، ثم كان يمكنه أن يسمع بنفسه من أبي الطيب الطّبري، والجوهري، وإنما سمع وقد تكهّل من: طِراد الزينبي، وطاهر بن الحسين، وهو أخو الشيخ أبي الفضل محمد شيخ الكِندي.

قال ابن السمعاني: شيخ بهي المنظر، أضرّ في آخر عمره، وكان منسوبًا إلى الصّلاح.

قال ابن الجوزي في كتاب المنتظم: كان الناس يُثنون عليه.

وقال ابن السمعاني: قال لي: حملوني إلى أبي الحسن القزويني، فمسح بيده على رأسي، فمن ذلك الوقت ما أوجعني رأسي ولا اعتراني صُداع، ورأيته أنا منتصب القامة في هذا السن.

قلت: روى عنه: ابن السمعاني، وعبد الخالق بن أسد، وعمر بن طَبرْزد، ويوسف بن المبارك الخفّاف، وغيرهم، وتوفي في رمضان، وله مائة وبضعُ سنين.

قال ابن الجوزي: ولد سنة ثلاثٍ أو أربع وثلاثين وأربعمائة.

وقال عبد المغيث بن زُهير: أنشدني أسعد بن عبد الله ابن المهتدي بالله، قال: سمعت أبا الحسن القزويني يُنشد:

إن السلامة في السكوت وفي مُلازمة البيوت فإذا تحصّل ذا وذا فاقنع إذًا بأقلّ قُوت

٨١ - بهروز، شحنة بغداد مدة طويلة.

هلك في هذه السنة، وكان ظلوما، وكان من جهة السلطان، ولي بضعا وثلاثين سنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>