حديثا، وقال الأثرم: أحسن أبو عبد الله الثناء على عبيدة، ورفع أمره، وقال: ما أدري ما للناس، وله، كان قليل السقط.
وروى عثمان الدارمي، عن يحيى قال: ما به المسكين بأس، ليس له بخت، عابوه بأنه كان يقعد عند أصحاب الكتب.
وقال عبد الله بن علي ابن المديني، عن أبيه: أحاديثه صحاح، وما رويت عنه شيئا، وضعفه.
وقال في موضع آخر: ما رأيت أصح حديثا منه.
وقال يعقوب بن شيبة: لم يكن من الحفاظ المتقنين.
وقال زكريا الساجي: ليس بالقوي في الحديث.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال هارون بن حاتم: سألت عبيدة بن حميد: متى ولدت؟ قال: سنة سبع ومائة.
ومات سنة تسعين.
قلت: مات سنة تسعين ومائة، ومولده قبل العشر ومائة.
٢٣٩ - عتاب بن أعين، أبو القاسم الكوفي، سكن الري.
وروى عن: الأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومسعر، وأبي العميس، وطائفة، وعنه: جرير بن عبد الحميد، وهو أكبر منه، وهشام بن عبيد الله، وعبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ، ومحمد بن حميد، وآخرون.
عن: خصيف بن عبد الرحمن، وثابت بن عجلان، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وغيرهم، وعنه: أبو جعفر النفيلي، وإسحاق، وعلي بن حجر، ومحمد بن سلام البيكندي، وأبو نعيم الحلبي، وجماعة.
قال أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس، أتى عن خصيف بمناكير أراها من قبل خصيف.