حدث عن جويرية بن أسماء، وحماد بن زيد. وعنه عمر بن شبة، والمعمري.
قال أبو حاتم: كتبت عنه وليس به بأس.
٥٠٩ - أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض المكي.
قدم مصر في وكالة توكلها، فحدث عن والده رحمه الله، ثم رجع إلى مكة، وبها توفي سنة ست وثلاثين في صفر. قاله ابن يونس.
٥١٠ - أبو يوسف الغسولي الزاهد نزيل طرسوس.
رأى إبراهيم بن أدهم، وطال عمره، ولقي كبار الصالحين. وتوفي سنة أربعين ومائتين بطرسوس.
٥١١ - ماني الموسوس.
هو أبو الحسن محمد بن القاسم المصري، الأديب الشاعر، نزيل بغداد. له نظم بديع، وكان يسكن مزاجه في بعض الأوقات. كان في دولة المتوكل.
قال ابن المرزباني: أنشدت لماني:
سلي عائداتي كيف أبصرن حالتي فإن قلت قد حابينني فسلي الناسا فإن لم يقولوا مات أو هو ميت فزيدي قلبي إذا جنونا ووسواسا وقال أبو هفان الشاعر: أنشدني أبو الحسن ماني لنفسه:
ما ساءني إعراضها عني ولكن سرني سألقاها عوض من كل وجه حسن وأنشد المبرد لماني:
هيف الخصور قواصد النبل. . . قتلننا بالأعين النجل كحل الجمال جفون أعينها. . . فغنين عن كحل بلا كحل وكأنهن إذا أردن خطا. . . يقلعن أرجلهن من وحل وقال أحمد بن عبيد الله: أنشدني ماني الموسوس قال: أنشدنا العديا الحنفي المصري لنفسه:
ما أنصفتك الجفون لم تكف. . . وقد رأين الحبيب لم يقف