للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان فاضلًا، ديّنًا، متواضعًا، مقرئًا، كثير العناية بالعلم، ولا نعلمه حدَّث (١).

٢٢١ - محمد بن محمد بن جعفر، أبو الحسن النّاصحّي النَّيسابوري الفقيه.

كان ديَّنًا ورعًا فاضلًا، روى عن أصحاب الأصمّ. روى عنه عبد الغافر بن إسماعيل.

يروي عن الحيريّ، والسُّلميّ، وتفقّه على أبي محمد الجوينيّ (٢).

٢٢٢ - محمد بن محمود بن سورة، الفقيه أبو بكر التّميميّ النَّيسابوريّ، ختن أبي عثمان الصّابونيّ على ابنته.

سمع ابن محمش الزّياديّ، وأبا عبد الرحمن السُّلميّ. روى عنه زاهر ووجيه ابنا الشّحّاميّ، وجماعة.

توفّي في ربيع الأوّل، وروى عنه سعيدة بنت زاهر، وعبد الله ابن الفراويّ (٣).

٢٢٣ - مسعود الرَّكّاب الحافظ (٤).

قال ابن النّجّار: قدم بغداد بعد الثّلاثين وأربعمائة، فسمع من بشرى مولى فاتن، وجماعة، وبواسط من أحمد بن المظّفر العطّار.

سمع منه الصُّوريّ، وهو شيخه.

وقال عبد الغافر الفارسيّ (٥): كان متقنًا ورعًا، قصير اليد، زجّى عمره كذلك إلى أن ارتبطه نظام الملك ببيهق مدّةً، ثمّ بطوس للاستفادة منه. وكان يسمع إلى آخر عمره.

وقال أحمد بن ثابت الطُّرقيّ: سمعت ابن الخاضبة يقول: كان مسعود قدريًّا. سمعته قرأها: فحجَّ آدم، بالنَّصب.


(١) من الصلة لابن بشكوال (١٢١٤).
(٢) ينظر منتخب السياق (١٢٢).
(٣) أكثره من السياق، كما في منتخبه (١٢١).
(٤) كتب المصنف لهذا الرجل ترجمتين، من موردين مختلفين، هذه والتي بعدها، وبقيت الترجمتان في نسخته الخطية كما يظهر من غير حذف لإحداهما، وهي عادة معروفة عنده ليصوغ منهما ترجمة واحدة، كما فعل في السير ١٨/ ٥٣٢ - ٥٣٥، فآثرنا الإبقاء عليهما لعدم وجود إشارة إلى حذف إحداهما.
(٥) في السياق، كما في منتخبه (١٤٧٢).