على الكتابة، ففتح الدواة ليكتب، فتطاولوا للنظر إلى كتابته، فوضع القلم، وقال بديهاً.
وجع المفاصل وهو أيـ سر ما لقيت من الأذى جعل الذي استحسنته والناس من خطي كذا والعمر مثل الكاس ير سب في أواخره القذا
ومن شعره:
رأتني أميز خلط الخضاب وأقسم أجزاءه بالقضيب فقالت أبن لي ماذا تريد بقسمة هذا السواد العجيب فقلت: فديتك مات الشباب وعزمي أسخم وجه المشيب
وكان ابنه المحسن بن إبراهيم من الرؤساء، مات على كفره أيضاً، وخلف ابنه هلال بن المحسن الأديب، فأسلم بأخرة، وروى عن أبي علي الفارسي، وأحمد بن محمد بن الجراح أدباً؛ قال الخطيب: كان صدوقاً. توفي سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
١٢٠ - إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم، أبو القاسم بن الطحان القيسي الحافظ القرطبي المالكي الفقيه.
غلب عليه الحديث، وله في المدونة أخبار معروفة. سمع قاسم بن أصبغ، والرعيني أحمد بن عبادة، ومحمد بن عبد السلام الحسني، وأحمد ابن دحيم، وأحمد بن مطرف، ومحمد بن معاوية. وألف تواليف حسنة، وانتفع به أهل العلم، وعمر دهراً، وصنف في التاريخ.
قال ابن الفرضي: سمعت منه، وانتفع به أهل الكورة، وكانت فتياه بما ظهر له من الحديث. توفي في صفر، وشهده ألوف من المسلمين، وطاب الثناء عليه.
١٢١ - جبريل بن محمد بن إسماعيل بن سندول، أبو القاسم الهمذاني الخرقي المعدل.