أحن إلى روض التصابي وأرتاح وأمتح من حوض التصافي وأمتاح وأشتاق ريما كلما رمت صيده تصد يدي عنه سيوف وأرماح غزال إذا ما لاح أو فاح نشره تعذب أرواح وتعذب أرواح وتتضح الأعذار فيهم إذا بدوا ويفتضح اللاحون منهم إذا لاحوا ومات بعده بسنة وأشهر ابن أخته أبو نصر هبة الله صاحب ديوان الإنشاء، وسيأتي.
٢٨٧ - علي بن الحسن، أبو القاسم العلوي الخراساني.
قال السمعاني: كان عالما، ورعا، رئيسا، سمع عبد الرحمن بن حمدان النصرويي، وتوفي بأبيورد.
٢٨٨ - علي بن الحسين بن أبي نزار، الشيخ أبو المعالي المردستي.
أحد الرؤساء ببغداد، سمع في الكهولة من أبي محمد الجوهري، روى عنه السلفي، عاش تسعين سنة.
٢٨٩ - علي بن عبد الرحمن بن هارون بن عيسى بن هارون بن الجراح، الرئيس أبو الخطاب الشافعي الكاتب البغدادي المقرئ النحوي.
كان حسن الإقراء والأخذ، ختم عليه خلق، وصنف منطومة في القراءات، سمع أبا القاسم بن بشران، ومحمد بن عمر بن بكير النجار، وغيرهما، روى عنه عبد الوهاب الأنماطي، وعمر المغازلي، والسلفي، وخطيب الموصل، وجماعة.
وذكره السلفي، فقال: إمام في اللغة، وشعره ففي أعلى درجة، وخطه فمن أحسن الخطوط، والقول يتسع في فضائله، وكان يصلي بأمير المؤمنين المستظهر بالله التراويح.
وقال غيره: ولد سنة تسعٍ أو عشر وأربعمائة، وتوفي في العشرين من شهر ذي الحجة سنة سبعٍ.
٢٩٠ - عيسى ابن الحافظ أبي ذر عبد بن أحمد، أبو مكتوم الأنصاري الهروي ثم السروي.
تزوج أبو ذر في العرب في سروات بني شبابة، وسكن هناك مدةً، وولد له أبو مكتوم في سنة خمس عشرة وأربعمائة، سمع من أبي عبد الله الصنعاني