ثم بعد أيام غلب على الشام الحسن بن أحمد القرمطي، واختفى صالح، وولي دمشق للقرامطة وشاح السلمي، وسار صالح إلى الرملة، فلما رجع القرمطي إلى الإحساء وفارق الشام في صفر سنة ثمان وخمسين، رجع صالح إلى دمشق، وتعصب معه شبابها، وأخرجوا وشاحا، ثم جمع ظالم العقيلي جموعا، ونزل داريا وحاصر دمشق خمسين يوما، فلما بلغه مجيء الحسن بن عبيد الله الإخشيدي سار عن البلد.
قال ابن عساكر الحافظ: بلغني أن صالحا توفي بنوى سنة تسع وخمسين.
٢٩٦ - طلحة بن محمد بن إسحاق، أخو سعد الصيرفي.
قال الخطيب: سمع المعمري، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة. حدثنا عنه أبو نعيم، وكان صدوقا. ورخه ابن الثلاج.
٢٩٧ - عبد الله بن أحمد بن إسحاق، أبو محمد الأصبهاني الفقيه.
توفي في رمضان.
٢٩٨ - عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد، أبو بكر المروزي الأنماطي.
قدم حاجا وحدث ببغداد عن يحيى بن ساسويه، ومحمد بن شاذان. وعنه ابن حيويه، والحسن بن الحسن بن المنذر.
قال الخطيب: كان ثقة حافظا.
٢٩٩ - عبد الرحمن بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني، أبو مسلم المؤدّب أخو أبي الشيخ الحافظ.
سمع محمد بن زكريا، وأحمد بن عمرو البزار الحافظ، وأحمد بن علي الخزاعي. وعنه أبو نعيم، وأبو بكر بن مردويه، والحفّاظ. وتوفي فجاءة.
٣٠٠ - عبد الصمد بن محمد بن حيويه، الحافظ أبو محمد البخاري الأديب.