للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تمتام: حدثنا محمد بن الصباح الدولابي الثقة المأمون والله.

وقال ابن حبان (١): ولد بقرية دولاب من الري.

وقال موسى بن هارون وغيره: مات يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة سبع وعشرين.

وقال ابنه أحمد بن محمد: مات وهو ابن سبع وسبعين سنة غير شهر أو شهرين، (٢).

٣٧٤ - محمد بن صبيح الموصلي.

سمع المعافى بن عمران وغيره. وعنه أحمد بن حنبل، وعلي بن حرب، وجماعة.

وكان صالحا عابدا، وقد ذكر البخاري أنه بغدادي فوهم (٣).

٣٧٥ - خ ن: محمد بن الصلت، أبو يعلى التوزي.

وتوز هي توج، بلدة من أعمال فارس. نزل البصرة، وحدث عن عبد العزيز بن أبي حازم، وحاتم بن إسماعيل، وعبد العزيز الدراوردي، وسفيان بن عيينة، والوليد بن مسلم، وجماعة. وعنه البخاري والنسائي عن رجل عنه، وإبراهيم بن حرب العسكري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والعباس بن الفضل الأسفاطي، ومحمد بن محمد التمار، وآخرون.

قال أبو حاتم (٤): صدوق، كان يملي علينا من حفظه التفسير وغيره، وربما وهم (٥).

وقال البخاري (٦): مات سنة سبع وعشرين.

وقال غيره: سنة ثمان.


(١) الثقات ٩/ ٧٨.
(٢) من تهذيب الكمال ٢٥/ ٣٨٨ - ٣٩٢.
(٣) تاريخه الكبير ١/ الترجمة ٣٤٩ وهو قول الخطيب فى تاريخه ٣/ ٣٥٥.
(٤) الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ١٥٦٨.
(٥) هكذا نقل المصنف من تهذيب الكمال ٢٥/ ٤٠٢، وليس في الجرح والتعديل من قول أبي حاتم سوى قوله: "صدوق"، وأما بقية النص فهو من كلام أبي زرعة، وانظر بلابد تعليقي على "تهذيب الكمال".
(٦) تاريخه الصغير ٢/ ٣٥٧.