ابن بطة. وعثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز، وأبو أحمد عبد الله بن الحسين السامري المقرئ، وغيرهم. وكان ببغداد.
ذكره ابن النجار وما ذكر له وفاةً، وقال: لا أدري قدم من سجستان أو أصله منها. والصحيح في اسم أبيه عزير. هكذا رأيته براء بخط ابن ناصر الحافظ، وذكر أنه شاهده بخط يده، وبخط غير واحدٍ من الذين كتبوا كتابه عنه وكانوا متقنين.
قال: وذكر لي شيخنا أبو محمد بن الأخضر أنه رأى نسخةً بغريب القرآن بخط مصنفه وفي آخرها: وكتب محمد بن عزير، بالراء المهملة.
وحكى أبو منصور ابن الجواليقي، عن أبي زكريا التبريزي قال: رأيت بخط ابن عزير، وعليه علامة الراء غير المعجمة.
وقال الحافظ عبد الغني في المختلف: محمد بن عزيز بمعجمتين.
قلت: والأول أصح، والثاني تصحيف لا يكاد يعرف الناس سواه.
وقيل: كان أبوه يسمى عزيراً وعزيزاً، فالله أعلم.
وقال ابن ناصر. ملكت نسخة بكتاب الملاحن، وقد كتبها عن ابن دريد في سنة عشرٍ وثلاثمائة، وكتب في آخرها: وكتبه محمد بن عزير - بالراء - السجستاني.
قال ابن ناصر: رأيت نسخة بالغريب بخط إبراهيم بن محمد الطبري المعروف بتوزون، وكان ضابطا، وقد كتب نسخة عن المصنف، وفيه الترجمة: تأليف محمد بن عزير - بالراء غير معجمة - وكذلك رأيت نسخة بخط محمد بن نجدة الطبري.
وقال أبو عامر، هو العبدري: قال شيخنا عبد المحسن الشيحي: رأيت بخط محمد بن نجدة، وكان في غاية الإتقان، خطه حجة، محمد بن عزير السجستاني - الأخيرة راء غير معجمة -.
قلت: إنما جسر الدهماء على النطق بالزاي تقييد الدارقطني،