وغلطت في تشبيهه بالبحر فاللهم غفرا أوليس نلت بذا غنى جما ونلت بذاك فقرا وعهدت هذا لم يزل مدًا، وذاك يعود جزرا
وله في القاضي الفاضل هذه:
ما ضر ذاك الريم أن لا يريم لو كان يرثي لسليم سليم وما على من وصله جنة ألا أرى من صده في جحيم رقيم خد نام عن ساهر ما أجدر النوم بأهل الرقيم ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة، وتوفي في ثالث شوال بعيذاب.
٢٧٧ - وجيه بن هبة الله بن المبارك بن موسى، أبو العلاء بن أبي البركات السقطي، البغدادي، الأزجي. ٥٠ من أولاد الشيوخ، سمع أباه، والحسين بن علي ابن البسري، وأبا سعد بن خشيش، وأبا القاسم الربعي، والعلاف، وغيرهم. روى عنه ابن الأخضر، وطاهر الأزجي، وأبو محمد بن قدامة، وآخرون.
وقال ابن النجار: كان من دعاة المواكب الديوانية، وسكن في أواخر عمره أوانا.
وقال أبو سعد السمعاني: كتبت عنه أحاديث، وقال لي أبو القاسم الدمشقي: هو أدبر من أبيه.
قال أبو سعد: وقال لي: ولدت سنة خمس وتسعين، فإن صح قوله فسماعه من ابن البسري حضورًا.
وقال هبة الله بن وجيه: توفي أبي في ذي القعدة سنة سبع بصريفين.
٢٧٨ - يحيى بن سعدون بن تمام بن محمد. الإمام أبو بكر الأزدي القرطبي، المقرئ، نزيل الموصل.
قرأ القراءات بالأندلس على أبي القاسم خلف بن إبراهيم النخاس الحصار مقرئ الأندلس، وعلى أبي الحسن عون الله بن محمد بن عبد الرحمن نائب الخطيب بقرطبة، وتوفي سنة عشر، وأحمد بن عبد الحق الخزرجي