المتين في تاريخ الأندلس أيضا ستين مجلدا. ذكرهما ابن خلكان القاضي.
ورآه بعضهم في النوم فسأله عن التاريخ الذي عمله، فقال: لقد ندمت عليه، إلا أن الله أقالني وغفر لي بلطفه.
توفي في أواخر ربيع الأول.
٢٨٢ - حيدرة بن علي بن محمد، أبو المنجى القحطاني الأنطاكي المالكي المعبر.
حدث بدمشق عن عبد الرحمن بن أبي نصر، والقاضي عبد الوهاب بن علي المالكي، والحسن بن علي الكفرطابي. روى عنه أبو محمد ابن الأكفاني، وأبو الحسن بن المسلم الفقيه، وعلي بن أحمد بن قبيس، وأبو المفضل يحيى بن علي القرشي.
قال ابن الأكفاني: كان من أهل الدين. قال: وكان يذكر أنه يحفظ في علم تعبير الرؤيا عشرة آلاف ورقة، وثلاثمائة ونيفا وسبعين. كان يقول: زدت على أستاذي عبد العزيز بن علي الشهرزوري المالكي بحفظ ثلاثمائة وسبعين ورقة.
قلت: هكذا كانت أيها اللعاب همم العلماء وأذهانهم، وأين هذا من محفوظات علمائنا اليوم؟
٢٨٣ - رزق الله بن محمد بن محمد بن الأخضر الأنباري، أخو أبي الحسن الأقطع.
كان ثقة، روى عن أبي عمر بن مهدي، وتوفي ليلة عيد الفطر، روى عنه قاضي المرستان.
٢٨٤ - سليمان بن عبد الرحيم بن محمد، أبو العلاء الحسناباذي الأصبهاني.