للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(الوفيات)

سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.

١ - أحمد بن عبد الله بن حميد بن زريق (١)، أبو الحسن البغدادي نزيل مصر.

سمع أبا عبد الله المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأبا علي محمد بن سعيد الرقي الحافظ، ومحمد بن بكارالسكسكي، ومحمد بن يوسف الهروي، ومحمد بن جعفر بن ملاس، وخلقا سواهم، وانتقى عليه خلف الواسطي. روى عنه ابن بنته أبو الحسين محمد بن مكي المصري، ورشأ بن نظيف، وعبد العزيز بن علي الأزجي، وأبو عمر أحمد بن عبد الله الباجي، وآخرون.

وثقه الصوري.

وزريق بتقديم الزاي.

توفي في ربيع الأول (٢).

٢ - أحمد بن محمد بن نوح، أبو حامد البخاري، قاضي نسف.

روى عن أبي نعيم عبد الملك بن عدي، وعيسى بن عبد الله العثماني


(١) هكذا بخط المصنف، وفيه وهمان: الأول قوله "زريق" بتقديم الزاي، كما سيأتي ضبطه في آخر الترجمة، وقد ضبطه الأمير ابن ماكولا بتقديم الراء على الزاي (الإكمال ٤/ ٥٤)، وقد تراجع عنه فقيده في المشتبه على الوجه بتقديم الراء (المشتبه ٣١٤) ونص عليه في السير ١٦/ ٥٥٢، وكذلك هو في تاريخ الخطيب ٥/ ٣٨٩، وهو صنيع كتب المشتبه، ومنها توضيح العلامة ابن ناصر الدين ٤/ ١٧٧، فكأن المصنف توهم فيه حال النقل من تاريخ الخطيب ثم رجع عنه وفي الكتب التي ألفها بعد تاريخ الإسلام كالمشتبه والسير. الثاني: تقديمه "حميد" على "رزيق"، وهو في تاريخ الخطيب والكتب الناقلة منه، ومنها السمعاني في "الدلال" من الأنساب وابن الأثير في اللباب بتقديم "رزيق" على "حميد" وهو الصواب. ومما يؤكد ذلك أنه أضاف اسم "حميد" إلى كتابه بأخرة في الحاشية لكنه وضع الإشارة قبل "رزيق" وكان عليه أن يضعها بعده فانتقل الغلط إلى كتبه الآخرى كالسير وغيره لأن عمدته في النقل هو "تاريخ الإسلام" هذا.
(٢) انظر تاريخ الخطيب ٥/ ٣٨٩ - ٣٩٠.