عنه: عبد الرحمن بن محمد بن متويه البلخي وعبد الله بن محمد بن يعقوب الفقيه وجماعة.
توفي في جمادى الأولى سنة ست وتسعين وهو في عشر المائة.
٥٣٠ - ممشاذ الدينوري الزاهد أحد مشايخ الصوفية.
صحب يحيى ابن الجلاء، وغيره.
ومن قوله: جماع المعرفة صدق الافتقار إلى الله.
وقال فارس الدينوري: خرج ممشاذ من باب الدار، فنبح كلب فقال ممشاذ: لا إله إلا الله، فمات الكلب مكانه.
قيل: إنه توفي سنة تسع وتسعين ومائتين وقد ذكره أبو نعيم في الحلية مختصرا، وقال: لقيه أبي وشاهده.
٥٣١ - موسى بن إسحاق بن موسى القاضي أبو بكر الأنصاري الخطمي الفقيه الشافعي.
ولي قضاء نيسابور وقضاء الأهواز. وحدث عن أبيه وعيسى قالون المقرئ وهو آخر من حدث في الدنيا عنه، وأحمد بن يونس، وعلي بن الجعد وجماعة. وعنه عبد الباقي بن قانع وحبيب القزاز وأبو محمد بن ماسي وطائفة سواهم وكان أحد الثقات المسندين.
قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه، وهو ثقة صدوق.
وقال غيره: توفي بالأهواز سنة سبع وتسعين وقد قارب التسعين.
وقد أقرأ الناس القرآن وهو أمرد وكان أحد من يضرب به المثل في ورعه وصيانته في الحكم رحمة الله عليه.
٥٣٢ - موسى بن أفلح البخاري البيفاريني.
شيخ معمر عالي الرواية يروي عن أبي حذيفة صاحب المبتدأ وهو آخر من روى في الدنيا عنه وعن أحمد بن حفص، وعبد الله بن محمد