ولد سنة أربع وثلاثين، ومات في ربيع الآخر سنة تسع عشرة وستمائة.
٦٠٧ - عبد الرحمن بن القاسم بن يوسف، أبو القاسم ابن السراج المغيلي الفاسي، نزيل غرناطة.
عارف بالقراءات والعربية، معتن بالرواية، مكثر عن أبي محمد بن عبيد الله الحجري. أخذ العربية عن أبي الحسن نجبة، وأخذ القراءات عن أبي الحسن ابن النقرات، وأجاز له جماعة.
٦٠٨ - عبد الرحمن بن محمد بن بدر بن الحسن بن مفرج، رشيد الدين النابلسي الشاعر، الملقب بمدكويه.
سمع مقامات الحريري من منوجهر بن تركانشاه عن المصنف؛ وحدث بها عنه.
وكان شاعرا محسنا، مليح القول. قيل: إنه أقلع عما كان عليه قبل موته، وصلحت حاله. ومات في خامس محرم بدمشق.
وقد مدح أمير المؤمنين الناصر لدين الله بالقصيدة الطنانة التي مطلعها:
حرم الخلافة والمحل الأعظم فانظر لنفسك أي در تنظم ومدح السلطان صلاح الدين وولده الملك الظاهر غازيا، ومدح الملك المعظم.
وهو عم الحافظ شرف الدين يوسف بن الحسن النابلسي، روى عنه الشهاب القوصي عدة قصائد.
٦٠٩ - عبد الرحمن بن أبي البركات المبارك بن محمد بن أحمد، أبو محمد ابن المشتري، المقرئ البغدادي.
ولد سنة خمس وثلاثين وخمسمائة. وسمع من أبي الفضل الأرموي، وسعيد ابن البناء، وابن ناصر، وأبي الوقت، وجماعة. وكان شيخا فاضلا، صحيح الأصول.