الأمراء بالتركي كلامًا طويلاً وفيه عتب عليهم، ثم إنه حلف يمينًا طويلة يقول في أولها: أقول وأنا كتبغا المنصوري إنني راض بالمكان الذي يعينه السلطان له ولا يكاتب ولا يسارر، ثم خرجوا من عنده. واشتهر أن المكان المعين له صرخد. ولم تذكر في اليمين.
وجاء مع جاغان تولية الوزارة للصاحب تقي الدين توبة بدل الحنفي. وتولية أمين الدين ابن هلال نظر الخزانة وكان قد باشرها شهرًا التقي توبة بعد محيي الدين ابن النحاس. وتولية الحسبة لأمين الدين يوسف الرومي الإمام الحسامي صاحب الأيكي.
وفي سادس عشر ربيع الأول دخل دمشق الأمير سيف الدين قبجق المنصوري على النيابة.
وفي جمادى الأولى ولي قضاء الشام إمام الدين القزويني عوض ابن جماعة وولي ابن جماعة تدريس القيمرية عوض إمام الدين وولي الشد جاغان وممن سافر إلى مصر للهناء، تقي الدين توبة والملك الكامل.
وولي نظر الدواوين فخر الدين ابن الشيرجي عوضًا عن أمين الدين ابن صصرى.
وسار الأعسر إلى مصر فولي بها الوزارة مع الشد وسلم إليه ابن الخليلي فصادره.
وفي شعبان قدم الشريف زين الدين ابن عدنان بنظر ادواوين وصرف ابن الشيرجي. ثم جاء توقيع بذلك لأمين الدين ابن هلال. وولي مكانه الخزانة أمين الدين ابن صصرى.
وحج بالشاميين الأمير كرجي وحج الأميران المطروحي وبهادر آص، ثم باشر فخر الدين ابن الشيرجي نظر الخزانة بدل ابن صصرى.
وكان السلطان حسام الدين قد استناب بالديار المصرية قراسنقر ثم قبض عليه في نصف ذي القعدة واستناب مملوكه منكودمر الحسامي، ثم مسك الأعسر في ذي الحجة واحتيط على حواصلهما.