وقال دحيم: نظرت في أصل يحيى بن حمزة، فإذا هو سليمان بن أرقم.
وروى الحديث محمد بن بكار بن بلال، عن يحيى بن حمزة، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري. وقال أبو داود: هذا وهم من الحكم بن موسى.
وقال النسائي: سليمان بن أرقم أشبه، وهو متروك الحديث.
قلت: فلاح أن الخولاني لا رواية له في الكتب الستة، وقد رواه أحمد في مسنده عن الحكم بن موسى.
وقال أبو علي عبد الجبار في تاريخ دارياً: كان سليمان بن داود حاجباً لعمر بن عبد العزيز، وكان مقدماً عنده، له ذرية بدارياً إلى اليوم.
وضعفه ابن معين.
وقال ابن خزيمة: لا يحتج به.
قال أبو عبد الله بن منده الحافظ: نظرت في أصل كتاب يحيى بن حمزة، فإذا هو عن سليمان بن أرقم.
١١٠ - سليمان بن أبي زينب، أبو الربيع السبئي، مولاهم، المصري الزاهد.
روى عنه: حيوة بن شريح، وسعيد بن أبي أيوب، والليث بن سعد.
قال ابن لهيعة: كان فاضلاً، وكان قومه سبأ إذا نزل لهم معضلة فزعوا إليه فيها لفضله فيهم.
قال ابن يونس: توفي سنة أربع وثلاثين ومائة.
قلت: ولم يسم أحداً من شيوخه.
١١١ - سليمان بن كثير الخزاعي المروزي.
أحد نقباء بني العباس الاثني عشر، له ذكر وأثر كبير في السعي لقيام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute