حدث بالحجاز عن ابن روزبة، كتب عنه البرزالي وقال توفي في المحرم راجعاً من الحج عند بركة زيزا وحضرت دفنه هناك. وكان قد ولي قضاء حمص نوبة. وما كان في أقاربه أفقه منه.
٥٩٦ - محمد، السيد الجليل، نقيب الأشراف بدمشق، أبو البشائر العلوي، الحسيني، الملقَّب بشرف الملك.
توفي في ربيع الآخر. ودفن عند قبر الشيخ رسلان.
٥٩٧ - محمود بن عبد الرحمن بن عطاف، الفقيه مجد الدين الكردي، الشافعي.
درس مدة: بالأمينية التي ببعلبك، ثم سكن دمشق ودرس بالأكزية وأعاد وأفاد وكان نقّالاً للمذهب، له اختصاص بقاضي القضاة بهاء الدين القرشي.
توفي في حادي عشر شوال وهو في عشر الستين.
٥٩٨ - محمود بن يونس، أبو الثناء الحميري، التفليسي.
شابٌ فاضل، سمع الكثير وعني بالحديث وكتب الطِّباق ومات في شوال وعاش أبوه بعده مدة طويلة وكان يعجن العنبر بالصاغة.
٥٩٩ - محمود الرومي.
شيخ صالح، عاقل، مجاور بالجامع عند صندوقه.
توفي في ربيع الأول. وهو الذي ربى الشيخ الإمام علي الختني، فجلس بعده وتسلم الصندوق.
٦٠٠ - مختص، الطواشي الكبير، الأمير شرف الدين الظاهري، الخادم كان صاحب هيبة وسطوة وحُرمة وافرة. وكان كبير المماليك الظاهرية، توفي في ربيع الآخر ودفن بالقرافة.
٦٠١ - مرضي، العلامة رضي الدين الحموي، الشافعي.
من كبار الشافعية، عاش بضعاً وثمانين سنة، كأنه ولد سنة ستمائة.