للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سليمان، ومعاذ بن أسد المروزيان، وعبد الله بن موسى الخاني.

قال ابن حبان (١): له عن أبي أمامة نسخة موضوعة نحو ثلاث مائة حديث لا تحل الرواية عنه.

وقال قتيبة: سمعت عمر بن هارون يقول: لما قدم أبو رياح بلخ كان يروي عن أبي أمامة، فخرج أطروش بالسحر، فلقيه رجل فقال: أين تريد؟ قال: أريد هذا الذي لقي جبريل وميكائيل.

٢٩٢ - منصور أبو أمية.

عن: مولاه عمر بن عبد العزيز، ورجاء بن حيوة، ومكحول، وعنه: داود بن رشيد، وعبد الجبار بن عاصم النسائي (٢).

٢٩٣ - منصور النمري الشاعر.

من فحول الشعراء، يعد من طبقة سلم الخاسر، ومروان بن أبي حفصة.

ومن شعره في الرشيد:

ما تنقضي حسرة مني ولا جزع … إلا ذكرت شبابا ليس يرتجع

ما كنت أوفي شبابي كنه غرته … حتى إذا ما انقضى الدنيا له تبع

منها:

إن المكارم والمعروف أودية … أحلك الله منها حيث تجتمع

فيقال: إن هارون الرشيد أجازه بمائة ألف.

وهو القائل فيه:

جعل القرآن إمامه ودليله … لما تخيره القرآن إماما (٣)

٢٩٤ - ت: المنكدر بن محمد بن المنكدر التيمي المدني

عن: أبيه، والزهري، وصفوان بن سليم، وعنه: ابنه عبد الله، والقعنبي، وإبراهيم بن موسى الرازي، وقتيبة بن سعيد، ويحيى الحماني.

ضعفه النسائي (٤).

وقال أبو حاتم (٥): كان رجلا صالحا كثير الخطأ.


(١) المجروحين ٣/ ٣٩.
(٢) من تاريخ دمشق ٦٠/ ٣٥٩ - ٣٦٠.
(٣) سيعيده المصنف في الطبقة الحادية والعشرين من هذا الكتاب (الترجمة ٣٧٠) بأخصر مما هنا، وينظر تاريخ الخطيب ١٥/ ٧٣ - ٨٠.
(٤) الضعفاء والمتروكين (٦٠٧).
(٥) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٨٦٥.