للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سفيان بن عيينة، عن حميد الأعرج، عن سليمان بن عتيق، عن جابر، أن النبي أمر بوضع الجوائح ونهى عن بيع السنين (١).

قال التنوخي: سمعت الحربي يقول: ولدت سنة ست وتسعين ومائتين، وأول سماعي سنة ثلاث وثلاثمائة من الصوفي.

وقال الخطيب (٢): قال لي البرقاني عن الحربي (٣): لا يساوي شيئًا، فسألت الأزهري عنه، فقال: صدوق، وكان سماعه في كتب أخيه، لكن بعض المحدثين قرأ عليه منها شيئًا لم يكن سماعه وألحق فيه السماع، فجاء آخرون فحكوا الإلحاق وأنكروه، وأما الشيخ فكان في نفسه ثقة.

وقال الأزجي: كان صحيح السماع.

وقال العتيقي: كان ثقة ذهب بصره في آخر عمره، وتوفي في شوال.

٢١٩ - علي بن محمد بن أحمد، أبو القاسم اليزداذي الرازي، نزيل ما وراء النهر.

روى عن أبي بكر بن زياد النيسابوري، وابني المحاملي القاسم والحسين، وغيرهم.

يعرف بالخازن، ولي القضاء بمدائن عدة.

٢٢٠ - غزوان بن القاسم بن علي، أبو عمرو المازني البغدادي ثم المصري.

روى عن الحسن بن مليح، وقرأ القرآن على ابن شنبوذ، وأقرأ، وعمر ستًا وتسعين سنة.

وقال الداني: قرأ على ابن مجاهد، وكان ماهرًا ضابطًا. تلا عليه إسماعيل بن عمرو الحداد.


(١) حديث يحيى بن معين أخرجه أبو داود (٣٣٧٤) مقرونًا بأحمد بن حنبل. وأخرجه أحمد ٣/ ٣٠٩، ومسلم ٥/ ٢٠، والنسائي ٧/ ٢٦٦ و ٢٩٤، وابن ماجة (٢٢١٨) وغيرهم من طرق عن سفيان بن عيينة، به.
(٢) تاريخه ١٣/ ٤٩٥.
(٣) أصل النص في تاريخ الخطيب: "سمعتُ البرقاني يقول: عليّ بن عمر الختلي الحربي كان لا يساوي شيئًا"، وهي أبين.