٣٣ - د ت: إبراهيم بن بشار الرمادي، أبو إسحاق البصري. وأصله من جرجرايا.
عن سفيان بن عيينة، وأبي معاوية، وعبد الله بن رجاء المكي، وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، وغيرهم. وعنه أبو داود، والترمذي بواسطة، وأحمد بن أبي خيثمة، وأبو مسلم الكجي، وإسماعيل القاضي، وتمتام، وأبو خليفة الجمحي، وآخرون، ويوسف بن يعقوب القاضي.
قال البخاري: يهم في الشيء بعد الشيء.
وهو صدوق، وروى عنه في غير الصحيح.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كأن سفيان الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار ليس سفيان بن عيينة، يعني مما يغرب عنه.
وقال ابن معين: ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال أبو الفتح الأزدي: صدوق لكنه يهم.
وقال ابن عدي: سألت محمد بن أحمد الزريقي بالبصرة عن الرمادي فقال: كان والله أزهد أهل زمانه.
وقال ابن عدي: لا أعلم أنكر عليه إلا هذا الحديث الذي ذكره البخاري، يعني حديثا رواه الناس عن ابن عيينة مرسلا فوصله هو. قال: وباقي حديثه عن ابن عيينة وأبي معاوية وغيرهما من الثقات مستقيم. وهو عندنا من أهل الصدق.
وقال ابن حبان: كان متقنا ضابطا، صحب سفيان سنين كثيرة، فإنه قال: حدثنا سفيان بمكة وعبادان، وبين السماعين أربعون سنة.