أفتى بضعًا وأربعين سنة، ودرس بمشهد الحسين وبمدرسة زين التجار، وبرع في المذهب وناظر.
ولد في أواخر سنة ثمان عشرة وستمائة، وسمع وهو شاب من أبي الحسين ابن الجميزي وأبي القاسم السبط، سمعت منه، ومات في ثاني عشر ربيع الأول بمصر.
٤٠٠ - حسن، الشيخ نجم الدين الكاتب.
دمشقي فاضل، كتب لصاحب صهيون، ثم كتب لأولاده من بعده، ثم تزهد في سنة أربع وثمانين وستمائة، ومات في هذه السنة.
لا أعرفه، ولكني رأيت المولى شمس الدين الجزري ذكر ترجمته في تاريخه في كراس كامل، وبالغ في وصفه بالزهد والأحوال والعرفان، وأن له كرامات، ثم سرد شيئًا من حقائقه على نموذج النجم ابن خلكان، وهو بعبارة ركيكة ومعان ردئية، ويفسر معاني الحروف، ومعنى منكر ونكير، نسأل الله السلامة.
٤٠١ - خليفة ابن الشيخ أمين الدين عبد الله بن عبد الأحد بن شقير، الصدر: شهاب الدين الحراني، التاجر.
كان أرأس إخوته وأحسنهم شكلاً، مع فضيلة ومكارم وأخلاق حسنة، سمع من ابن عبد الدائم، وما حدث.
توفي في صفر بدمشق، وكانت له جنازة حفلة، رحمه الله.
٤٠٢ - دانيال بن منكلي بن صرفا، القاضي ضياء الدين، أبو الفضائل التركماني، الكركي، قاضي الشوبك.
شيخ متميز، مليح الهيئة، تام الشكل، مجموع الفضائل، ولد سنة سبع عشرة وستمائة، وسمع من ابن اللتي بالكرك، وقدم دمشق فقرأ القراءات على السخاوي، وسمع من كريمة وجماعة، ورحل فسمع ببغداد من ابن الخازن وعبد الله بن عمر ابن النخال وهبة الله ابن الدوامي وإبراهيم بن الخير