للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد في جمادى الآخرة سنة ستمائة وخدم جنديًا مع الأمير باتكين بالبصرة وبإربل. وقدم دمشق سنة ثلاث وأربعين وصار تاجرًا، ثم عاد إلى العراق وحج وجاور، ثم في الآخر قدم دمشق ونزل بالخانكاه الأندلسية وكان الكبر ظاهرًا عليه والهرم. وكان يمكنه السماع ببلده من أبي الفتح المندائي. ولو تهيأ ذلك لصار مسند الوقت.

توفي في أوائل ربيع الآخر ودفن بخان ابن المقدم.

٦٨٩ - القشتمري، الأمير الكبير سيف الدين بلبان. من أمراء دمشق.

توفي بداره بدرب الريحان في المحرم.

٦٩٠ - القمي الشريف.

إنسان أعجمي، مليح الشكل، حسن البزة، يحضر المدارس ويناظر، وله فضيلة وتحصيل ومادة كلامية، وفيه رفض وقلة دين، فقام مع التتار وداخلهم، وآذى المسلمين ورافع الأعيان وشفى غيظه من أهل السنة. ثم اغتر وقعد، فقبض عليه أرجواش، ثم سمر هو وابن العوني البرددار وابن خطليشي.

واسم القمي: شمس الدين محمد بن محمد بن أحمد ابن المرتضى العلوي. كان يلبس بقيارًا.

٦٩١ - كرت ويقال: كرد، الأمير سيف الدين المنصوري، نائب طرابلس.

أمير فارس شجاع من الأبطال المذكورين وفيه دين وخير. وله معروف وصدقة واعتناء بأهل الحرمين. وله رباط بالقدس ومحاسن. وكان مملوكًا للأمير ضياء الدين ابن الخطير، ثم جعله السلطان حسام الدين لاجين حاجبًا وقد أبلى بلاء حسنًا يوم الوقعة وقتل جماعة من التتار، ثم حمل وخاض فيهم، فاستشهد .

٦٩٢ - الكمال.

من أعيان مقرئي الجنائز. وكان مؤذنًا بالجامع، اسمه أحمد بن خلف، وتوفي في ذي الحجة كهلًا وكان فيه عقل ودين.