خطاً ونقطاً للمصحف، وأجملهم وأنبلهم.
وروى أبو حفص الأبار عن ابن أبي ليلى، قال: دخلت على عطاء فجعل يسألني، فكأن أصحابه أنكروا ذلك وقالوا: تسأله؟ قال: وما تنكرون هو أعلم مني.
وقال بشر بن الوليد: سمعت أبا يوسف القاضي يقول: ما ولي القضاء أحد أفقه في دين الله ولا أقرأ لكتاب الله، ولا أقول حقاً بالله، ولا أعف من ابن أبي ليلى.
وقال: شعبة: ما رأيت أحدا أسوأ حفظا من ابن أبي ليلى.
وقال ابن معن: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن ابن أبي ليلى ما روى عن عطاء.
وقال أحمد بن حنبل: لا يحتج به، سيئ الحفظ.
وروى معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف.
وقال النسائي، وغيره: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: رديء الحفظ، كثير الوهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: عامة أحاديثه مقلوبة.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: طرح زائدة حديث ابن أبي ليلى.
وقال أحمد بن يونس: سألت زائدة عن ابن أبي ليلى فقال: ذاك أفقه الناس.
وقال عائذ بن حبيب: سمعت ابن أبي ليلى يقول: ما أقرع فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو حق، وما لم يقرع فهو قمار.
وقال علي بن الأزهر بن عبد ربه: سألت جريراً قلت: من رأيت من المشايخ يستثني في أيمانه؟ قال: كان ابن أبي ليلى من أشدهم في ذلك.
وقال سليمان بن سافرين: سألت منصوراً: من أفقه أهل الكوفة؟ قال: قاضيها، يعني ابن أبي ليلى.