إسماعيل الأحمسي، وأبو أمية الطرسوسي، والفضل بن سهل الأعرج، وعبيد الوراق، وأحمد بن حنبل في كتاب الزهد، ومحمد بن جابر المحاربي، وأحمد بن حازم بن أبي غرزة.
وكان قلانسيا.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: مجهول.
قلت: لم أجد أحدا ذكره بتضعيف يسقطه فيكشف من الثقات لابن حبان. وهو الذي انفرد بحديث: من زار قبري وجبت له شفاعتي. والحديث، وإن كان غريبا، فهو مطابق لقوله: أسعد الناس بشفاعتي من مات يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا من قلبه. وقد روى هذا الحديث ابن عدي في ترجمة موسى بن هلال، ثم قال: أرجو أنه لا بأس به.
٣٨٠ - ت ن ق: مؤمل بن إسماعيل، أبو عبد الرحمن العدوي، مولاهم البصري. مولى آل عمر رضي الله عنه.
عن شعبة، والثوري، وعكرمة بن عمار، ونافع بن عمر الجمحي، وطائفة. وعنه أحمد بن حنبل، وابن راهويه، وبندار، ومؤمل بن إهاب، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن سهل بن المهاجر الرقي، وغير واحد.
قال ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: صدوق، شديد في السنة، كثير الخطأ.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وأما أبو داود فعظمه ورفع من شأنه، وقال: إلا أنه يهم في الشيء.