قال أحمد بن عبدة الضبي: سمعت ابن عيينة يقول: الزهد في الدنيا هو الصبر وارتقاب الموت.
وعن ابن عيينة قال: الورع طلب العلم الذي يعرف به الورع.
وكان له تسعة إخوة، حدث منهم أربعة؛ عمران، ومحمد، وآدم، وإبراهيم.
قال علي ابن المديني: كان سفيان لا يكاد يقول: حدثنا الزهري.
قلت: ابن عيينة معروف بالتدليس، لكنه لا يدلس إلا عن ثقة.
وقد وقع لي من عواليه جملة وافرة.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن غالية، قالا: أخبرنا أبو نصر موسى بن عبد القادر قال: أخبرنا سعيد بن أحمد قال: أخبرنا علي بن أحمد قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص قال: حدثنا عبد الله البغوي قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: إنكم ملاقو الله يوم القيامة حفاة عراة غرلا. متفق عليه.
توفي سفيان في جمادى الآخرة، وقيل: في شهر رجب سنة ثمان وتسعين ومائة.
قال الواقدي: في أول رجب.
١١٠ - سقلاب بن شنينة، أبو سعيد المصري المقرئ.
قرأ على نافع بن أبي نعيم، أخذ عنه يونس بن عبد الأعلى وغيره.
توفي سنة إحدى وتسعين ومائة.
وشنينة بشين معجمة.
١١١ - السكن بن إسماعيل البصري الأصم.
عن يونس بن عبيد، وهشام بن حسان، وحميد الطويل، وطائفة. وعنه علي ابن المديني، ومسدد، ويحيى بن معين، وعمرو الناقد.