٥٨١ - جعفر بن مكي بن علي بن سعيد. الحاجب، الرئيس، أبو محمد، فخر الدين، البغدادي، المقرئ، الشافعي، الشاعر.
قرأ القراءات، وتفقه، وقرأ الأصلين، والخلاف، والعربية. وله شعر كثير مدون في مجلدتين.
وكان خازن كتب النظامية، ثم صار حاجبًا بباب المراتب، ثم عزل ثم أعيد، ثم عزل، ثم صار من حجاب المناطق، وقدم على سائر شعراء الديوان العزيز.
وتوفي في ثاني صفر.
وقد حدث عن عمر بن بكرون. وعاش سبعًا وستين سنة.
ومن شعره:
كم سامني أبرق الوادي وأجرعه شوقًا ظللت غداة البين أجرعه وكم يسمّعني فيه العذول على حبّي له ظالمًا ما لست أسمعه بان الحبيب ولمّا يقض لي وطرٌ فبان عنّي لمّا بان موضعه تخّلف الجسم عنه يوم كاظمةٍ لكنّ قلبي المعنّى سار يتبعه
٥٨٢ - حرمي بن محمود بن عبد الله بن زيد بن نعمة. الصالح، أبو الحرم، الرؤبي - ورؤبة: بالضم، قرية بالشام - المصري المولد والدار، الطحان.
ولد قبل الستين وخمسمائة. وسمع من عبد الله بن عبد الرحمن البلنسي بمصر، ومن الشريف أبي الفضل عباس بن الحسين العباسي الطبري بمكة.
روى عنه زكي الدين المنذري وقال: توفي في العشرين من صفر.