١٧٤ - محمد بن إبراهيم بن أبي الفضل، الإمام معين الدين أبو حامد السهلي الجاجَرْمي الشافعي.
كان إمامًا مُفتيًا مصنِّفًا مشهورًا؛ صنّف في الفقه كتاب الكِفاية، وكتاب إيضاح الوَجيز. وله طريقة في الخِلاف والقواعد، مشهور به.
وجاجَرْم بَلْدة بين نيسابور وجُرجان.
سكن هذا نيسابور ودرّس بها، وتوفي في حادي عشري رجب، وتوفي في الكهولة.
وقد حدّث عن عبد المنعم بن عبد الله الفُرَاوي؛ روى عنه الزكي البِرزالي، وغيره.
١٧٥ - محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الله، القاضي الأسعد، أبو عبيد الله ابن القاضي رضي الدولة العامري المقدسي ثم المصري المالكي المعدَّل، المعروف بابن القطّان.
سمع من عبد الله بن رفاعة، والشريف ناصر بن الحسن الخطيب، وأحمد بن الحُطيئة، وأبي طاهر السلفي، وأبي القاسم ابن عساكر الحافظ. وولي الأوقاف بمصر.
روى عنه الزكي المنذري، وغيره، وتوفي في سادس شعبان عن سبع وسبعين سنة.
١٧٦ - محمد ابن الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور، الحافظ المفيد عز الدين أبو الفتح المقدسي الجمّاعيلي ثم الدمشقي.
ولد بدير المقادسة في سنة ست وستين وخمسمائة، في أحد الربيعين، وارتحل إلى بغداد وله أربع عشرة سنة، فسمع بها من أبي الفتح بن شاتيل، وأبي السعادات القزّاز، ويوسف العاقولي، وطبقتهم. وتفقه على أبي الفتح ابن المَنّي، وسمع بدمشق من أبي المعالي بن صابر، ومحمد بن حمزة القُرشي، والخَضِر بن طاوس، والفضل بن الحُسين البانياسي، وجماعة. وأوّل شيخ