للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توفي في جمادى الآخرة، وخلّف ولدين صغيرين، فأقيم في الأمر أحدهما، وهو حسام الدين، وقام بتدبيره مملوكه نظام الدين ألبقش من تحت جناح خال أبيه شاه أرمن صاحب خلاط. فلما مات ولي الأخ الآخر قطب الدين، فامتدت أيامه إلى أن قتل ألبقش واستقل بالأمر.

٣٣٣ - بدر بن عبد الغني بن محمد، أبو النجم الطحان، الواسطي، المقرئ.

قرأ على: علي بن شيران، وأبي محمد سبط الخياط. وروى القراءات بواسط.

قال الدّبيثي: سمعنا منه. وتوفي في ربيع الأول.

٣٣٤ - الحسن بن عيسى بن أصبغ، أبو الوليد الأزدي، القرطبي، المعروف بابن المناصف.

روى عن عم أمه أبي محمد بن عتّاب، سمع منه المدوّنة وكتابه الكبير في المواعظ الملقب بشفاء الصدور.

وله إجازة من أبي علي بن سكّرة.

ولي خطابة إشبيلية. وحدّث عنه أبو القاسم ابن الملجوم، وأبو سليمان بن حوط الله، وأبو الخطاب بن دحية.

وتوفي في المحرم. وولد ظنًّا سنة اثنتين وخمس مائة.

٣٣٥ - الحسين بن علي بن عبد الواحد بن شبيب، أبو عبد الله الطيبي، ثم البغدادي، الكاتب.

كان كاتبًا منشئًا، فصيحًا، بليغًا، مفوّهًا، له النّظم والنثر.

وكان يدخل على المستنجد بالله ويجالسه، ويحب سماع كلامه. ويأمره بإطالة مقامه. قال له مرةً مصحّفاً: أين شتيت؟ فجاوبه مسرعاً: عند مولانا.

توفي في ربيع الآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>