إلى ورثته فعل. فحمل إليه عشرة آلاف درهم، فدفعها إلى ورثته.
قلت: كان المعتضد يجل أبا خازم ويطيعه في الخير.
وبلغنا أن أبا خازم لما احتضر جعل يبكي ويقول: يا رب من القضاء إلى القبر؟!
وله شعر رائق، فمنه: أدل فأكرم به من مدل ومن شادنٍ لدمي مستحل إذا ما تعزز قابلته بـ ذل وذلك جهد المقل وأسلمت خدي له خاضعاً ولولا ملاحته لم أذل قال محمد بن الفيض: لم يزل محمد بن إسماعيل بن علية على قضاء دمشق إلى أن مات سنة أربع وستين ومائتين وولي بعده أبو خازم فلم يزل على القضاء إلى أن قدم المعتضد قبل الخلافة لحرب ابن طولون، فخرج أبو خازم معه إلى العراق، وولي بعده أبو زرعة محمد بن عثمان.
قال الطحاوي: مات ببغداد في جمادى الأولى سنة اثنتين وتسعين.
• - فأما أبو حازم القاضي أحمد بن محمد بن نصر. فآخر من أقرانه، لكنه تأخرت وفاته إلى سنة ست عشرة وثلاث مائة.
وأبو حازم القاضي، بحاء.
٢٧٠ - عبد الرحمن بن أحمد بن يزيد. أبو صالح الزهري الأصبهاني الأعرج، أخو محمد بن أحمد الزهري.
سمع: أبا كريب، وحميد بن مسعدة، وسلمة بن شبيب، وجماعة. وعنه: العسال، وأبو الشيخ، وأحمد بن بندار. توفي سنة ثلاث مائة.
٢٧١ - عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد الحميد بن فضالة الكناني الدمشقي.
روى عن: سليمان بن عبد الرحمن، ومحمد بن أبي السري العسقلاني.