والله أعلم. ومن أجودها إسنادا ما صح عن وكيع قال: حدثنا ابن عون وغيره، عن الشعبي وأسود بن ميمون، عن هارون بن أبي قزعة، عن حاطب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي.
وقال الطيالسي في مسنده: حدثني سوار بن ميمون العبدي قال: حدثني رجل من آل عمر، عن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من زار قبري - أو قال: من زارني - كنت له شفيعا. . . الحديث.
وقد أفردت أحاديث الزيارة في جزء.
وعبد الله بن عمر لا يبلغ حديثه درجة الصحة، وقد قال ابن عدي: لا بأس به في رواياته، ولا يلحق أخاه.
قلت: مات سنة إحدى وسبعين ومائة، هذا هو الصحيح.
وقال ابن حبان: مات سنة ثلاث وسبعين ومائة.
١٥٦ - عبد الله بن عمرو بن مرة الكوفي.
عن أبيه. وعنه حفص بن غياث، ووكيع، وإسحاق السلولي، ومحمد بن الصلت.
قال أبو حاتم: لا بأس به.
١٥٧ – د: عبد الله بن فروخ، أبو محمد، الفارسي ثم المغربي، فقيه القيروان وزاهدها.
ولد سنة خمس عشرة ومائة بالأندلس، ثم رحل وأخذ عن الأعمش، وهشام بن حسان، وزكريا بن أبي زائدة، وابن جريج، وأبي حنيفة، والثوري، ومالك، وتفقه مدة بمالك، ثم رجع فاستوطن القيروان، وتعلم به خلق من