الغساني، وأبا عبد الرحمن المقرئ، وطائفة. وعنه: ابن ماجه، وأبو العباس بن سريج الفقيه، وأبو بكر بن مجاهد المقرئ، وأبو عوانة الحافظ، والمحاملي، وإسماعيل الصفار، وطائفة.
قال الخطيب: كان ثقة صالحا عابدا.
وقال محمد بن مخلد: ما رأيته ضحك ولا تبسم.
قيل: توفي في آخر سنة سبع وستين.
وقد وثقه الدارقطني أيضا، وله جزء مشهور.
٢٦٩ ن عباس بن عبد الله بن السندي، أبو الحارث الأنطاكي.
رحل وسمع مسلم بن إبراهيم، وأبا الوليد، وعبد الله بن صالح كاتب الليث، وخلقا. وعنه النسائي وقال: لا بأس به، وأبو جعفر العقيلي، وأبو عوانة الحافظ، وأبو علي الحصائري، وآخرون.
ولعله بقي إلى سنة بضع وسبعين، فالله أعلم.
٢٧٠ - عباس بن موسى بن مسكويه، أبو الفضل الهمذاني.
أحد الأئمة الحفاظ.
رحل إلى العراق، والشام، والثغر.
وحدث عن: مسلم بن إبراهيم، وعمرو بن عون، ومسدد، وأبي سلمة التبوذكي، وهشام بن عمار، وأبي بكر بن أبي شيبة، وطبقتهم.
روى عنه: محمد بن محمد التمار الهمذاني، وهارون بن موسى، وأحمد بن عبد الرحمن بن الجارود.
ذكره شيرويه في تاريخ همذان فقال: كان جليل القدر سنيا، له تصانيف عزيزة سيما كتاب الإمامة، فإنه ما سبق إليه.
وكان امتحن أيام الواثق، ودخل بغداد وتوارى بها، ونزل على أبي بكر الأعين، فأخذ من داره، وجرى عليه أمر عظيم. ثم بعد ذلك رفع إلى أذربيجان وحدث بها. وكان صدوقا.
ثم ساق شيرويه ترجمته في ورقتين، وكيف امتحن، وهي عجيبة إن صحت.