وقال شعبة: قال منصور: وددت أني كتبت وأن علي كذا وكذا فقد ذهب مني مثل علمي.
وقال أبو عوانة: لما ولي منصور القضاء كان يأتيه الخصمان فيقص ذا قصة ويقص ذا قصة، فيقول: قد فهمت ما قلتما ولست أدري ما أرد عليكما. فبلغ ذلك خالد بن عبد الله أو ابن هبيرة الذي كان ولاه فقال: هذا أمر لا ينفع إلا من أعان عليه بشهوة، قال: يعني فعزله.
وقال أبو بكر بن عياش: ربما كنت مع منصور بن المعتمر جالساً في منزله فتصيح به أمه، وكانت فظة عليه، فتقول: يا منصور يريدك ابن هبيرة على القضاء فتأبى! وهو واضع لحيته على صدره ما يرفع طرفه إليها. وكان - رحمه الله - صواماً قواماً.
قال ابن معين: لم يكن أحد أعلم بحديث منصور من سفيان الثوري.
وقال هشيم: سئل حصين: أنت أكبر أم منصور؟ قال: إني لأذكر ليلة أهديت أم منصور إلى أبيه.
قلت: توفي منصور سنة اثنتين وثلاثين بعد ظهور المسودة.
٢٨٨ - م د ن: منصور بن أبي الهياج حيان الأسدي الكوفي
روى عن أبي الطفيل، وعمرو بن ميمون الأودي، وسعيد بن جبير. وعنه سفيان، وشعبة، وأبو خالد الأحمر، ويزيد بن هارون، وجماعة.
قال أبو حاتم: كان ثبتاً.
٢٨٩ - ت ن ق: مهاجر بن مخلد
روى عن أبي العالية الرياحي، وعبد الرحمن بن أبي بكرة. وعنه حماد بن زيد، ووهيب، وعبد الوهاب الثقفي، وغيرهم.