والتقي بن مؤمن، ونصر الله بن عياش، ومحمد بن أبي بكر بن بطيخ، وأحمد بن إبراهيم الرقوقي، وعبد الحميد بن خولان، وعلي بن بقاءٍ المقرئ، ومحمد بن علي الواسطي، والشهاب محمد بن مشرف، وطائفةٌ سواهم. وقد تفرد بالرواية عنه حضوراً أبو بكر بن عبد الدائم. وروى عنه بالإجازة القاضيان ابن الخويي، وتقي الدين ابن أبي عمر.
أخبرنا محمد بن علي بقراءتي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن نجم الواعظ، قال: أخبرنا أبو موسى الحافظ، قال: أخبرنا أبو علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا إسحاق بن حمزة، قال: حدثنا عبدان (ح). قال أبو نعيم: وحدثنا الحسين بن محمد بن رزين الخياط، قال: حدثنا الباغندي؛ قالا: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا صدقة بن خالد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن جابر، قال: حدثنا عطية بن قيس، عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، قال: أخبرني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري - والله ما كذبني - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:«ليكونن في أمتي أقوامٌ يستحلون الحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوامٌ إلى جنب علمٍ يروح عليهم بسارحةٍ فيأتيهم رجلٌ لحاجةٍ، فيقولون له: ارجع إلينا غداً. فيبيتهم الله تعالى، ويضع العلم عليهم، ويمسخ آخرون قردةً وخنازير». أخرجه البخاري تعليقاً عن هشام، ورواه الدبيثي في تاريخه عن الناصح.
توفي في ثالث المحرم بدمشق، ودفن بسفح قاسيون بتربتهم.
٢٥٧ - عبد الرحمن ابن الشيخ أبي البقاء العكبري، أبو محمدٍ.
سمع أكثر مصنفات والده أبي البقاء عبد الله بن الحسين، وسمع من ابن كليب، وتوفي كهلاً.
٢٥٨ - عبد السلام بن جعفر، أبو الغنائم التكريتي العدل.